يعد إعداد الفهارس من الخطوات الهامة، لإبراز البحث العلمي، وتوضيح أقسامه، حيث يسهل على القارئ تصفح البحث وموضوعاته، كما يعبر الفهرس المعد جيدًا، عن جودة البحث وترابط محتوياته.
ولأن قائمة المحتويات أو الفهرس، تخضع شأنها شأن أجزاء الرسالة أو البحث العلمي، لمعايير دقيقة وأساليب متبعة وواضحة، فإننا في الإنجاز للخدمات التعليمية نولي هذه الخدمة اهتمامًا كبيرًا.
وتتنوع تصنيفات الفهارس لكن أهمها:
- الفهرس المجزأ: ويتكون من 3 أجزاء (فهرس المؤلف – فهرس العنوان – فهرس الموضوع)
- الفهرس القاموسي: وهو نظام أمريكي، يعمل هذا الفهرس على تنظيم كافة المداخل الخاصة بالمؤلفين، وكذلك العناوين، والموضوعات وغيرها
- الفهرس المصنف: وسمي بذلك لترتيبه حسب أرقام التصنيفات
كما ساهمت التكنولوجيا بشكل كبير، في سهولة إعداد قائمة محتويات البحث، وذلك باستخدام تطبيقات تحرير النصوص، أو النشر المكتبي. وأصبحت هذه التطبيقات تسمح بعمل الفهارس أوتوماتيكيًا، وذلك أثناء كتابة البحث، كما تسمح هذه التطبيقات بالتعديل بسهولة عل محتويات الفهرس، بالإدراج أو الحذف، وإعادة ترقيم الصفحات بطريقة سريعة ودقيقة، كما تدعم التطبيقات وضع الروابط التشعبية التي تدعم التصفح، استنادًا من الفهرس بسرعة، وذلك في النسخ الرقمية من الرسالة، أو البحث.
Comments